منتديات مستر حكاية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات مستر حكاية

مع منتديات مستر حكاية على الاصل دور
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
عزيزى الزائر اهلا ومرحبا بكم فى موقع مستر حكاية نتمنى ان ننال اعجابكم للدخول الينا مره اخرى اكتب فى جوجل منتديات مستر حكاية اول رابط يظهرلك ... شكرا لكم

 

 ســألــوا .. فأجــــبنا!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شقاوه




عدد المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 12/02/2012
العمر : 30
الموقع : https://7kya.yoo7.com

بطاقة الشخصية
منفذ شات مصرية:

ســألــوا .. فأجــــبنا!! Empty
مُساهمةموضوع: ســألــوا .. فأجــــبنا!!   ســألــوا .. فأجــــبنا!! Icon_minitimeالأحد فبراير 12, 2012 6:47 am

الحمدُ لله الذي أكملَ لنا الملة، وأتمَّ علينا المنّة، أرسل رسولَه بالحقِّ وعصمه، وأنزل إليه الذكرَ وحفظه، فذهبت الظلمة وقامت الحجة، وزالت الغمة وبانت المحجة، وقام على السبيل نورٌ يشرق، وكثرت على الصراط أدلةٌ تبرق، فالحمد لله أولًا وآخرًا، والحمد لله ظاهرًا وباطنًا!

ونشهد ألّا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، أرسل رسوله بالهدى، ووقاه النطقَ عن الهوى، وأمره بالبلاغ فأسمع، وعلمه البيان فأقنع، ونصره بالرعب وظلله بالسؤدد، ولم يقبضه حتى قال " اللهم فاشهد!"، استقام الموحدون على حكم ملك الملوك، أن قال "فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ"، وعنت الوجوه تسعى لنيل رضاه، فعلمهم أنه من يطع الرسول فقد أطاع الله، وسارع المحبون لنيل المحبوبية، فاشترط عليهم أن يتبعوا نبيّه، فسبحانك اللهم وبحمدك، لا نحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك!!

ونشهد أن محمدًا عبد الله ورسوله، وصفيُّه من خلقه وخليله، بلغ الرسالة فنعمّا هي، وأدى الأمانة كما ينبغي، صادق الحديث أمين، بالمؤمنين رءوفٌ رحيم، هو سيد ولد آدم، وهو للأنبياء خاتم، سيرته خير سيرة، وسنته خير سنة، نقلها إلينا الثقات، وبينها لنا الأثبات، صحابته خير أمة أخرجت للناس، ودينه ظاهر رغم أنف أهل الإبلاس، فاللهم صلّ وسلم وبارك على نبينا وعلى آله وصحبه ومن استن بسنته واهتدى بهديه إلى يوم الدين !!

أما بعدُ ..

فإن الله جعل أمتنا أمةً مرحومة، لم تكن يومًا من العلماء محرومة، وجعل – سبحانه - من سننه التدافع بين الحق والباطل، فيظهر الحق ويزهق الباطل فإذا هو زائل، وأمر – جل شأنه – من عَدِم العلم أن يسأل، وأقام – بعزته – على الحق طائفةً لا يضرهم من يخذل، فاستغنى أهل السنة بنور الوحي، وأفلس أهل الباطل إلا من الخزيّ، فتلك سنةٌ ماضيةٌ وحجةٌ باقية، وذاك نورٌ دائمٌ وبرهانٌ قائم.

ومن هذا الباب، فإن إدارة منتدى التوحيد تحمل إلى المسلمين والباحثين عن الحق، هذه البشرى الطيبة بانطلاق مشروع (سألوا ... فأجبنا) .. مشروعٌ نتناول فيه جواب أسئلة الحائرين والمتعلمين، بأنصع ما يكون جواب، وأظهر ما تقوم حجة، من كتاب الله عز وجل، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وفهم السلف الصالح رضوان الله عليهم، وما أثبته علماء الأمة في مصنفاتهم، مع إظهار علو كعب المسلمين على الحيارى في شتى المذاهب، والشهادة من أفواه الأعداء، وسد الباب على مواطن الاشتباه والإشكال أثناء بيان الحق الظاهر، راجين المولى عز وجل التوفيق والسداد، والإخلاص والصواب.

وسيتم طرح كل سؤالٍ مع جوابه في مشاركةٍ مستقلة، وبين كل سؤالٍ والذي يليه مهلةٌ بحسب ما يحسُن ويمكن، مع الإعلام بصاحب الجواب إن انفرد بجوابه، فإن لم يكن كذلك فالإجابة منسوبة لهذه اللجنة العلمية لمنتدى التوحيد، ويسعدنا أن نستقبل اقتراحاتكم وإجاباتكم وأسئلتكم على هذا المعرّف، لننظر فيها وفي أحسن الوجوه للاستفادة منها أو الجواب عليها، دون موعدةٍ بالرد على كل رسالةٍ استقلالًا لعسر ذلك وضيق الوقت ... والأسئلة والإجابات مما نهيب بإخواننا أن ينشروه نشرًا للعلم النافع، مع الإلحاح في الإشارة إلى مصدر النقل، لما في ذلك من المصالح التي لا تخفى على إخواننا الألبّاء.

نسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا، وأن ينفعنا بما علمنا، وأن يقينا الفتن ما ظهر منها وما بطن، ونعوذ به سبحانه من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وضلع الدين وغلبة الرجال، ونسأله سبحانه أن يفرغ علينا صبرًا، وأن يربط على قلوبنا، وأن يجعلنا هداةً مهتدين .. والله ولي التوفيق!
__________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://7kya.yoo7.com
شقاوه




عدد المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 12/02/2012
العمر : 30
الموقع : https://7kya.yoo7.com

بطاقة الشخصية
منفذ شات مصرية:

ســألــوا .. فأجــــبنا!! Empty
مُساهمةموضوع: س(1) تفسير:   ســألــوا .. فأجــــبنا!! Icon_minitimeالأحد فبراير 12, 2012 6:50 am

س(1) تفسير: ما معنى قوله تعالى (وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ) "الإسراء: 59"؟ وما الجمع بين ذلك وما حدث من انشقاق القمر بعد أن سأل بعضُ المشركين رسولَ الله صلى الله عليه وسلم آيةً؟

الجـــواب:
(المجيب: الشيخ أبو المظفر السناري).

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.

تكاد تكون كلمة المفسرين في تأويل تلك الآية: قائمًا على كون المانع من المعاجلة باستنزال الآيات - المعجزات - مما طلبه مشركو مكة = هو ما سبق في الغابر من تكذيب المكذبين لأضرابها؛ مما كان سببًا في كونهم عُوجِلوا بالعذاب الحاضر، والغضب المتواتر!
ولو أن قريشًا سلكتْ تلك السبيل التي سلكها المكذبون قبلهم إزاء تلك الآيات؛ لجاءهم الموت من كل جانب، وأتتْهم نقمة الجبار من حيث لا يشعرون، ولأصبحوا أحاديث للناس كما أصبح عاد وثمود.

قال جار الله الخوارزمي في ( تفسيره ): ( وعادة الله في الأمم أن من اقترح منهم آيةً فأجيب إليها ثم لم يؤمن، أن يُعاجل بعذاب الاستئصال، فالمعنى: وما صرفنا عن إرسال ما يقترحونه من الآيات إلا أن كذّب بها الذين هم أمثالهم من المطبوع على قلوبهم كعادٍ وثمود، وأنها لو أرسلت لكذبوا بها تكذيب أولئك، وقالوا هذا سحرٌ مبين، كما يقولون في غيرها، واستوجبوا العذاب المستأصل، وقد عزمنا أن نؤخِّر أمر من بُعِثْتَ إليهم إلى يوم القيامة).

قلت: ومستندهم في ذلك: حديث ابن عباس المشهور : (قَالَ: سَأَلَ أَهْلُ مَكَّةَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنْ يَجْعَلَ لَهُمُ الصَّفَا ذَهَبًا، وَأَنْ يُنَحِّيَ الْجِبَالَ عَنْهُمْ، فَيَزْرَعُوا، فَقِيلَ لَهُ: إِنْ شِئْتَ أَنْ تَسْتَأْنِيَ بِهِمْ، وَإِنْ شِئْتَ أَنْ نُؤْتِيَهُمُ الَّذِي سَأَلُوا، فَإِنْ كَفَرُوا أُهْلِكُوا كَمَا أَهْلَكْتُ مَنْ قَبْلَهُمْ، قَالَ: «لَا، بَلْ أَسْتَأْنِي بِهِمْ» فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَذِهِ الْآيَةَ: {وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً} [الإسراء: 59]).
وهذا الحديث: أخرجه أحمد والنسائي في الكبرى وجماعة، وقد صححه الحافظ الذهبي وجماعة، وجوَّد سنده العمادُ ابن كثير، ورجاله ثقات مشاهير.

وأخرج أحمد أيضًا وغيره بإسناد ثابت عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: ( قَالَتْ قُرَيْشٌ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُصْبِحْ لَنَا الصَّفَا ذَهَبَةً، فَإِنْ أَصْبَحَتْ ذَهَبَةً اتَّبَعْنَاكَ، وَعَرَفْنَا أَنَّ مَا قُلْتَ كَمَا قُلْتَ: فَسَأَلَ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ، فَقَالَ: إِنْ شِئْتَ أَصْبَحَتْ لَهُمْ هَذِهِ الصَّفَا ذَهَبَةً، فَمَنْ كَفَرَ مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ، عَذَّبْتُهُ عَذَابًا لَا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ، وَإِنْ شِئْتَ، فَتَحْنَا لَهُمْ أَبْوَابَ التَّوْبَةِ، قَالَ: «يَا رَبِّ، لَا، بَلِ افْتَحْ لَهُمْ أَبْوَابَ التَّوْبَةِ» ).

وعند البيهقي في ( الدلائل) بإسنادٍ صالح من مرسل الربيع بن أنس البكري قال: ( قال الناس لرسول الله صلى الله عليه وسلم: لو جئتنا بآية كما جاء بها صالح والنبيون فقال رسول الله إن شئتم دعوت الله فأنزلها عليكم فإن عصيتم هلكتم يقول ينزل العذاب فقالوا لا نريدها)!

قلتُ: وأشكل على هذا ما صح من انشقاق القمر بعدما سأله السائلون من رسول الله؟
وأجيب عنه بثلاثة أجوبة بل أربعة:

1- أولهما: ما قاله بعضهم من أن حكمة الله اقتضت أن يُظْهِر هذه الآية - يعني انشقاق القمر - في أول العهد المكي، فلما كذّبها الكفار وقالوا إنها سحرٌ اقتضت حكمة الله أن يكون ذلك الموقف السلبي المنطوي في الآيات التي نزلت بعد هذه السورة، مثل قوله: وما منعنا أن نرسل بالآيات ) وغيرها.
قلت: وهذا جوابٌ ضعيف!

2- وثانيهما: أن الله قد آتى رسوله صلى الله عليه وسلم آياتٍ علميةً وكونيةً، ولكنه لم يجعلها حجةً على رسالته، ولا أمره بالتحدي بها، بل كانت لضروراتٍ استدعتها، كاستجابة بعض أدعيته صلى الله عليه وسلم، كانشقاق القمر، وشفاء المرضى وإشباع العدد الكثير من الطعام القليل فى غزوة بدر وغزوة تبوك، وتسخير الله السحاب لإسقاء المسلمين، وتثبيت أقدامهم التي كانت تسيخ فى الرمل ببدر.
ولذلك لم تكن حجته القائمة إلى يوم القيامة سوى القرآن الكريم وحده.
وقد ثبت في ( الصحيحين ) من حديث أبي هريرة مرفوعًا: (ما من الأنبياء نبيٌّ إلا أُعطي ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيته وحيًا أوحاه الله إلي، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة ).
قلت: وهذا جوابٌ جيدٌ لا بأس به.

3- وثالثها: أنه ليس المراد بالامتناع من إرسال الآيات التي طلبها المشركون هو مطلق الآيات!
بل المراد بالآيات هنا: هي آيات الاقتراح والتشهي، مثل تحويل جبل الصفا ذهبًا، وجَرْيِ الأنهار، وغيرها، وهي أنها لا توجب الإيمان بها عند القوم، فقد سألها الأولون فلما أوتوها كذبوا بها فأهلكهم الله، فليس لهم مصلحةٌ في الإرسال بها، بل حكمته سبحانه تأبى ذلك كل الإباء.
فلا يدخل في ذلك: استجابة الرحمن لسؤال القوم بأن يريهم آية، فأراهم انشقاق القمر عيانًا.
قال الخطابي فيما نقله عنه جماعة وهو بصدد بيان الحِكَم من انشقاق القمر: (الحكمة في وقوعها ليلاً أن من طلبها من الرسول صلى الله عليه وسلم بعض من قريش فوقع لهم ذلك ليلاً، ولو أراد الله تعالى أن تكون هذه المعجزة نهارًا؛ لكانت داخلة تحت الحس قائمة للعيان، بحيث يشترك فيها الخاصة والعامة - لَفَعَلَ ذلك؛ ولكن الله تعالى بلطفه أجرى سنته بالهلاك في كل أمةٍ أتاها نبيها بآيةٍ عامةٍ يدركها الحس فلم يؤمنوا، وخص هذه الأمة بالرحمة فجعل آية نبيها عقلية، وذلك لما أوتوه من فضل الفهم بالنسبة إلى سائر الأمم، والله سبحانه وتعالى أعلم).
فَعُلِم بهذا أن طلبه سبحانه وتعالى للقوم بانشاق القمر، لا يتعارض مع قوله تعالى: ( وما منعنا أن نرسل بالآيات .... ).
قلت: وهذا جوابٌ حسنٌ أيضًا.

4- رابعها: أنه ليس ثمة تعارضٌ بين انشقاق القمر وآية: (وما منعنا أن نرسل بالآيات ... ).
وذلك: لأن الآيات التي لم يرسلها الله تعالى وعلق الهلاك على التكذيب بها هي التي طلبها المشركون من رسول الله صلى الله عليه وسلم بأعيانها، وأما انشقاق القمر فلم تطلب منه عليه الصلاة والسلام. وإنما طلبوا آيةً دون تحديد فانشق القمر، كما في صحيح البخاري عن أنس رضي الله عنه قال: ( سأل أهل مكة أن يريهم آية، فأراهم انشقاق القمر ).
فوقعت تلك الآية: كما تقع خوارقُ كثيرةٌ لرسول الله -صلى الله عليه وسلم، دون سؤالٍ من أحد لها أو بتعيين أفرادها.
قلت: وهذا جوابٌ قوي.

وهناك أجوبة أخرى لا تخلو من ضعف وتكلف.

وقد أطال محمد رشيد رضا وغيره النَّفَسَ في التعلق بآية الإسراء : ( وما منعنا أن نرسل بالآيات )، وغيرها في سبيل التنكب عما ثبت من قصة انشقاق القمر!
وهذا باعثه: الاحتكامُ إلى قوانين العقل باديَ الرأي! مع ما يصحبه من تلك التكلفات في درء صحاح الأخبار، بما لا يتفق مع أهواء كل حائر محتار!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://7kya.yoo7.com
 
ســألــوا .. فأجــــبنا!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مستر حكاية :: الاقسام العامة لمنتديات مستر حكاية :: القسم الاسلامى-
انتقل الى: